کد مطلب:99699 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:123

حکمت 197











[صفحه 26]

الشرح: قد تقدم من اقوالنا فی الحلم ما فی بعضه كفایه. و فی الحكم القدیمه: لاتشن حسن الظفر بقبح الانتقام. و كان یقال: اعف عمن ابطا عن الذنب و اسرع الی الندم. و كان یقال: شاور الاناه و التثبت، و ذاكر الحفیظه عند هیجانها ما فی عواقب العقوبه من الندم، و خاصمها بما یودی الیه الحلم من الاغتباط. و كان یقال: ینبغی للحازم ان یقدم علی عذابه و صفحه تعریف المذنب بما جناه، و الا نسب حلمه الی الغفله و كلال حد الفطنه. و قالت الانصار للنبی (ص) یوم فتح مكه: انهم فعلوا بك ثم فعلوا: یغرونه بقریش: فقال: (انما سمیت محمدا لاحمد).


صفحه 26.